
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل وتفعيل صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة وقال إن دفاعاته الجوية تصدت لسلسلة من هجمات المسيرات التي أطلقتها إيران، كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الدفاعات الجوية تصدت "لأهداف معادية" في شمال طهران
أعلن الجيش الإسرائيلي قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل وتفعيل صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة حسبما نقلته وسائل إعلام دولية.
وقال إن دفاعاته الجوية تصدت لسلسلة من هجمات المسيرات التي أطلقتها إيران حيث تم اعتراض ثلاث مسيرات فوق منطقة البحر الميت.
وقبل ذلك أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الدفاعات الجوية تصدت "لأهداف معادية" في شمال طهران مشيرة إلى سماع دوي انفجار من المدينة الصناعية في مدينة رشت فيما تم تفعيل الدفاعات الجوية لاعتراض وتدمير الطائرات الصغيرة المعادية وذلك بعد إصدار الجيش الإسرائيلي في وقت سابق تحذيرا بالإخلاء لسكان المنطقة الصناعية في قرية كلش طالشان الإيرانية.
وكانت إسرائيل قد قصفت أمس الخميس أهدافا نووية في إيران فيما أطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل مع تصاعد الحرب بين البلدين.
وفي سياق متصل أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترام أنه سيتخذ قرارا في شأن إيران خلال الأسبوعين المقبلين مع وجود فرصة "حيوية" لإجراء مفاوضات بوضع حد للحرب بين إيران وإسرائل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت في بيان الرئيس ترامب: ""بناء على أن هناك فرصة حقيقية للمفاوضات التي قد تجرى أو لا تجرى مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
كما نقلت وكالة أنباء رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ الأسبوع الماضي.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عقب إجرائه لقاءات مع مسؤولين أميركيين في واشنطن أن الوقت لا يزال متاحا للتوصل إلى حل دبلوماسي مع طهران.
والتقى لامي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف في البيت الأبيض، قبل أن يتوجه اليوم إلى جنيف لعقد محادثات إلى جانب نظيريه الفرنسي والألماني ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مضيفا “الآن هو الوقت المناسب لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع تصعيد إقليمي لا يعود بالفائدة على أحد” فيما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية.