الإمارات عضوا في المركز الدولي لنظام الترقيم الموحد للدوريات التابع لـ"اليونسكو"

انضمت دولة الإمارات ممثلة بالأرشيف والمكتبة الوطنية إلى عضوية المركز الدولي لنظام الترقيم الدولي الموحد للدوريات (ISSN) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".

جاء ذلك في أعقاب إعلان الأرشيف والمكتبة الوطنية اليوم توقيع مذكرة تفاهم مع المركز تقضي بانضمام دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالأرشيف والمكتبة الوطنية إلى عضوية المركز وذلك بتنسيق ودعم من اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم.

جرى توقيع مذكرة التفاهم افتراضيا من قبل سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، والدكتورة جايل بيكيه، مديرة المركز الدولي لنظام الترقيم الدولي الموحد للدوريات ISSN ومقره باريس.

وأعرب عبد الله آل علي عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم واعتبر ذلك دعما للدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد حفظ ذاكرة الوطن، وإسهامه في بناء مجتمعات المعرفة وإثرائها إذ أنه وفق مذكرة التفاهم سيكون الجهة المخولة بمنح كل واحدة من الدوريات رقما خاصا لا يمكن أن يتكرر أو يتشابه مع أي دورية أخرى ويميزها عن سواها، ويتم استخدامه من قبل الجهات المعنية بالنشر.

وقال سعادته إن ضبط الدوريات الصادرة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالرقم المعياري الدولي الموحد، سيضمن ضبط الإنتاج الفكري في الدولة ويساعد الأرشيف والمكتبة الوطنية على التعريف بهذا النتاج الثقافي والمعرفي، ما يسهم في إطّلاع الباحثين والمهتمين وجمهور المستفيدين داخل الدولة وخارجها على محتوى هذه الدوريات وتحقيق الفائدة المنشودة منها، مشيرا إلى أن الفائدة من هذه الخدمة لا تقتصر على الباحثين والمستفيدين من محتوى الدوريات فحسب، وإنما تبدأ من الدورية نفسها، التي ستكون أكثر انتشارا، وسيزداد طلبها.

من جانبها أبدت الدكتورة جايل بيكيه تفاؤلها بمزيد من التعاون بين الجانبين مؤكدة أن مذكرة التفاهم علامة فارقة في مسيرة العلاقات بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومركز الترقيم وشهادة على الرؤية المشتركة والالتزام وستكون منطلقا للعمل الجاد لجميع الأطراف المعنية.

وأكدت بيكيه أن مذكرة التفاهم تأتي تأكيدا على التطلع نحو التميز والالتزام للوصول إلى نتائج ترضي الطرفين في مجال إحصاء وحصر الدوريات الصادرة في الدولة ما يثري بدوره معارف القراء والباحثين.

وكان للجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم دورها الفعال في إيصال الملف إلى المنظمة وترشيحه من قبلها وقدّمت معلومات تتعلّق بطبيعة عمل الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكانته، ووفّرت شروحات حول أهمية تكليفه بهذا الملف لدوره الرائد في النهوض بواقع الثقافة المحلية.

ويترجم هذا الجهد الذي بذلته اللجنة حرص وزارة الثقافة على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة الرامية لتكامل الأداء بين مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والتعاون مع المنظمات الدولية، ما يعزز من التنافسية والعمل على تحقيق الأجندة الوطنية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة.

 

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية

  • نهيان بن مبارك : تعزيز الإبداع والابتكار لدى الشباب هو الضامن لمستقبل مشرق

    استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، اليوم في أبوظبي، وفد الشبكة العربية للإبداع والابتكار برئاسة الدكتور طلال أبو غزالة رئيس مجلس الأمناء، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي الرئيس الأعلى للشبكة، وبحضور الدكتور محمود فرّاج رئيس مجلس الإدارة، وفهد فايز العملة الأمين العام، وأعضاء مجلس الإدارة.

  • لطيفة بنت محمد تكرم "إقامة دبي"

    كرمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وذلك خلال زيارة قام بها إلى مقر الهيئة في حي دبي للتصميم، تقديرا لمساهماته وجهوده في دعم ملفات "دبي للثقافة" في برنامج دبي للتميز الحكومي، ما ساهم في رفع تنافسيتها وأثمر عن ارتقائها لفئة التميز في البرنامج وعزز مكانتها بين مؤسسات ودوائر حكومة دبي.

  • محمد بن راشد: متفائل بجيل إماراتي قارئ ومثقف معتز بهويته وقادر على استيعاب ثقافات العالم

    هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الفائزين في تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، معبراً سموه عن فخره بمشاركة 700 ألف طالب من دولة الإمارات في التحدي، والذين أتم العديد منهم قراءة خمسين كتاباً خلال عامهم الدراسي.

  • أحمد بن سعيد يصدر التوجيه رقم "1" لعام 2024

    أصدر سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، التوجيه رقم "1" لعام 2024 بشأن تحديث استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، وتهدف إلى ترسيخ مكانة دبي كمرجع عالمي لكفاءة الطاقة والمياه لتحقيق وفورات لا تقل عن 30% بحلول عام 2030 و50% بحلول عام 2050