
أعلن الرئيس العراقي برهم صالح تكليف وزير الاتصالات السابق محمد توفيق علاوي، السبت، برئاسة الحكومة الجديدة، وسط رفض من المحتجين.
وكان الرئيس العراقي قد أمهل الكتل النيابية حتى السبت، لترشيح رئيس للوزراء، قائلا إنه سيختار شخصية يرضى بها الشارع إذا لم يتلق ردا من الكتل.
لكن من غير المرجح أن يلقى اختيار علاوي قبول المتظاهرين الذين يريدون شخصية بعيدة عن الأحزاب التقليدية.
وفي فيديو على تويتر، أعلن علاوي مباشرة تكليف الرئيس له بتشكيل الحكومة العراقية، متعهدا بتحقيق مطالب المتظاهرين.
ومضى أكثر من شهر والعراق دون رئيس حكومة فعلي، بعد استقالة عادل عبد المهدي أواخر نوفمبر الماضي، وبين شد وجذب، الطبقة السياسية لم تفلح حتى اللحظة، في تمرير اسم تتوافق عليه، لتبقى في دائرة التخبط.
ورشحت 5 أسماء رشحت إلى الرئيس العراقي، لاختيار شخصية تتولى تشكيل حكومة انتقالية، مهمتها تهيئة الأرضية لإجراء انتخابات مبكرة.
ولكن بعد استبعاد 4 مرشحين عن المنصب، وهم قاسم الأعرجي ومصطفى الكاظمي وعلي علاوي وعلي شكري، أصبح محمد توفيق علاوي، وزير الاتصالات السابق، الاسم الوحيد المتبقي، لكنه أيضا مرفوض شعبيا.