"العسكري" و"الحرية والتغيير".. أين الخلاف في السودان؟

getty

أكدت مصادر إعلامية بأن هناك نقاط خلافات تحول دون توقيع المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى إعلان الحرية التغيير التي تقود الحراك، على الاتفاق الذي أعلن الوسيط الأفريقي التوصل إليه مطلع يوليو الجاري.

وأوضحت المصادر أن أبرز الخلافات تتمثل في تبعية الأجهزة الأمنية وإعادة تشكيلها و خصوصا جهاز المخابرات، إذ يطالب المجلس العسكري بأن يكون تابعا لمجلس السيادة ولجنة الدفاع و الأمن، في وقت تطالب فيه قوى الحرية و التغيير بأن يكون تابعا لمجلس السيادة ومجلس الوزراء.

ومن ضمن الخلافات أيضا مسألة الحصانة لأعضاء المجلس السيادي، ففي وقت يطالب فيه المجلس العسكري بحصانة كاملة لأعضاء المجلس السيادي ترفض قوى الحرية والتغيير هذا الأمر.

وفي موضوع النيابة العامة، تطالب قوى الحرية والتغيير، بأن تكون تابعة لوزارة العدل ورئيس الوزراء على أن يتم تعيين أفرادها من قبل وزارة العدل، وأن يقوم باعتماد لجنة التحقيق في أحداث فض الاعتصام، في حين يطالب المجلس العسكري أن تكون النيابة تحت سلطة مجلس السيادة.

أما بخصوص نسب توزيع أعضاء المجلس التشريعي، فإن المجلس العسكري فتح النقاش فيها من جديد بينما تصر قوى الحرية و التغيير على الالتزام بما جاء في وثيقة الوسيط الأفريقي والإثيوبي.

وفيما ينتظر السودانيون التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الذي خرجوا إلى الشوارع فرحا بالإعلان عن الوصول إليه، فإن المؤشرات على قرب الانفراج في المشهد تبدو قريبة، خاصة بعد إعلان المجلس العسكري على لسان نائب رئيسه عن تعهده بالحفاظ على الاتفاق، والسعي نحو شراكة حقيقية مع قوى الحرية والتغيير

وكانت الوسيط الأفريقي إلى السودان، محمد الحسن ولد لبات أعلن، السبت، تأجيل مراسم توقيع الإعلان الدستوري بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير ، وقال إن الإرجاء جاء "بهدف إجراء مزيد من المشاورات".

وفي مطلع يوليو الجاري أعلن لبات أن الطرفين أعلنا أن المجلس الانتقالي العسكري، وقادة قوى الحرية والتغيير، اتفقوا على رئاسة المجلس السيادي بالتناوب لمدة 3 سنوات على الأقل.

وطبقا للبات، فإن الاتفاق يشمل أيضا التحقيق بشكل شفاف في أحداث العنف التي شهدتها البلاد، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة.

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية

  • "مدى ميديا" تطلق المنصة الإلكترونية الموحدة للتصاريح الاعلانية بإمارة دبي

    أطلقت شركة مدى ميديا منصتها الإلكترونية الموحدة www.madamedia.com، التي تشمل الإعلانات على حرم الطريق، وشبكة النقل العام (المترو، والحافلات، والترام، ومركبات الأجرة)، بالإضافة إلى المركبات التجارية، والأراضي الخاصة، والمباني، من دون الحاجة الى الانتقال بين عدة منصات إلكترونية، مع توحيد الشروط والأحكام وضمان تطبيق الدليل الفني للإعلانات الخارجية لإمارة دبي. وتأتي هذه الخطوة تماشيًا مع خططها لتوحيد الإجراءات والمسؤوليات الخاصة بخدمات تقديم طلبات التصاريح الإعلانية.

  • ترامب يزور الإمارات والسعودية وقطر الشهر المقبل

    يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مايو المقبل، كلاً من الإمارات والسعودية وقطر.

  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن الصحة العامة في إمارة دبي

    أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (5) لسنة 2025، بشأن الصِّحة العامّة في إمارة دبي، والذي يشمل تدابير مُنظّمة في مجالات مُتعدِّدة التخصُّصات، تهدف إلى توفير الظروف المُؤدّية إلى الحفاظ على صحة الإنسان والمجتمع والبيئة، من خلال الوقاية من الأمراض، وتقديم الرعاية الصحية، وتحسين صحة الإنسان والمجتمع، والرقابة على السلسلة الغذائية والمُنتجات الاستهلاكية، والرقابة على الصحة البيئية، وتعزيز الجهود الجماعية والمُجتمعيّة المُنظّمة والمستدامة الضامنة لتحسين صحة ورفاهية المجتمع.

  • "الطيران المدني" تصدر الموافقة على التصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة في الدولة

    أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات ، الموافقة على التصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة في الدولة، في محطة الرحلات البحرية في ميناء زايد بأبوظبي، وذلك كجزء من مشروع "تاكسي الطائرات الجوية" في أبوظبي.