الهند تسجل أقل نسبة إصابات بكورونا منذ 45 يوماً

سجلت نيودلهي "الثلاثاء"، للمرة الأولى منذ سبعة أسابيع، أقل من ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بينما تفرض الدولة الهندية المزيد من القيود للحد من انتشار وباء كوفيد-19.

وأصبحت الهند الأسبوع الماضي الدولة الثالثة، بعد الولايات المتحدة والبرازيل، التي تتجاوز المليون إصابة. لكن العديد من الخبراء يعتقدون أن هذا الرقم أقل بكثير من الواقع، لأن معدل الفحوصات لا يزال منخفضًا.

وأودى الفيروس بحياة أكثر من 28 ألف مصاب. وتعد ولاية ماهاراشترا، التي عاصمتها بومباي، الأكثر تضررا، أمام العاصمة دلهي وتاميل نادو.
وفرض رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قيوداً صارمة في نهاية مارس، ولكن تم تخفيفها إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة للحد من تأثيرها على الاقتصاد.

كما شددت عدة ولايات، بشكل مستقل عن الحكومة الفدرالية، القيود مع إرتفاع عدد الإصابات، ومنها بنغالور وبيهار وأجزاء من ولاية كيرالا وتاميل نادو.

ووردت الأخبار الجيدة النادرة من نيودلهي، مع انطباع بتراجع عدد الإصابات الذي بلغ ذروته في يونيو.

وتم إحصاء 954 إصابة جديدة الثلاثاء. وهي حصيلة تنخفض إلى ما دون عتبة الألف إصابة تلوث للمرة الأولى منذ 49 يومًا. وكانت السلطات تسجل نحو 4 آلاف إصابة يومية في نهاية يونيو.

الاكثر من أخبار عالمية

أخبار محلية