
جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا دعوتها إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن بخصوص ليبيا بما في ذلك الشروع بشكل شامل ومفصل في عملية نزع سلاح الميليشيات وتسريح أفرادها وإعادة الإدماج وإصلاح قطاع الأمن بهدف وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة
جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا دعوتها إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن بخصوص ليبيا، بما في ذلك الشروع بشكل شامل ومفصل في عملية نزع سلاح الميليشيات، وتسريح أفرادها، وإعادة الإدماج وإصلاح قطاع الأمن؛ بهدف وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة.
وأوضحت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، أن المواجهات دارت بين "ميليشيا 444" و"ميليشيا غنيوة"، وقد استخدمت فيها الدبابات وقذائف المدفعية الأخرى، حيث استمرت تلك المواجهات من الساعات الأولى لليوم وحتى الصباح.
وأشارت المصادر إلى أن القتال انتهى بسيطرة "ميليشيا غنيوة" على معسكر "ميليشيا 444" في منطقة صلاح الدين بالعاصمة، التي حذرت من تحول تلك الاشتباكات المتفرقة إلى حرب واسعة بين المجموعات المسلحة.
ويرى مراقبون أن مجموعات مسلحة مدعومة من تنظيم الإخوان، تسعى إلى بسط هيمنتها بشكل واسع على المنطقة الغربية، بما يحقق هدف التنظيم في إحداث حالة من الانفلات الأمني تحول دون تنظيم الانتخابات العامة في موعدها المقرر 24 ديسمبر، إذ يخشون من انعقادها ما يعجل بخروجهم من دوائر السلطة.