![](https://mmo.aiircdn.com/265/67a9fcd30bb0c.jpg)
نجحت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ممثلة بجمارك دبي في إحباط محاولة تهريب 1.2 طن من المواد ذات التأثير العقلي، مع تمكُّن الفرق المختصة من كشف الشحنة في أثناء مرورها عبر المنفذ الجوي للإمارة، مستعينين بتحليل دقيق للبيانات، والتدقيق في تفاصيل الشحنة بأحدث التقنيات الأمنية
نجحت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ممثلة بجمارك دبي في إحباط محاولة تهريب 1.2 طن من المواد ذات التأثير العقلي، مع تمكُّن الفرق المختصة من كشف الشحنة في أثناء مرورها عبر المنفذ الجوي للإمارة، مستعينين بتحليل دقيق للبيانات، والتدقيق في تفاصيل الشحنة، والاعتماد على أحدث التقنيات الأمنية، ما يؤكد يقظة الأجهزة الجمركية، وتميزها في التصدي لمحاولات التهريب، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الأمن ومكافحة الجرائم العابرة للحدود، وبفضل الكفاءة المهنية العالية لمفتشي جمارك دبي.
وبفضل اعتمادها على أحدث التقنيات ودقتها العالية في التفتيش، نجحت فرق جمارك دبي في كشف المواد المحظورة ضمن الشحنة، حيث أكد الفحص احتواءها على مؤثرات عقلية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتعاون مع الجهات المختصة للتعامل مع الحادثة وفق القوانين المعمول بها.
وتُعدّ هذه العملية شاهداً على قدرة مفتشي جمارك دبي على الربط بين التفاصيل الدقيقة، والتعامل مع الحالات المشبوهة بمهارة واحترافية، مما يعزّز أمن المنافذ الحدودية، ويحبط محاولات تهريب المواد المحظورة ويمنع وصولها إلى المجتمع.
وأفاد سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بأن دولة الإمارات استطاعت، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، أن تضع بصمة عالمية فارقة في مجال التصدي لمحاولات تهريب هذه المواد، وحماية المجتمع من أخطارها، مع الاستعانة بالتقنيات الذكية المتطورة للكشف عن هذه المواد والمستوى الرفيع لتأهيل فرق التفتيش الجمركي في التصدي لجرائم الاتجار بالمخدرات.
وقال إن جمارك دبي وضمن واجبها الوطني عملت كخط دفاع أول في تحقيق رسالتها لحماية المجتمع، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة لبلوغ رؤيتها بأن تكون الإدارة الجمركية الرائدة في العالم، الداعمة للتجارة المشروعة، معرباً عن اعتزازه بهذه الإنجازات المتواصلة في التصدي لمثل هذه المحاولات، وموضحاً أن هذه الضبطيات تعكس المدى المتقدم الذي تتمتع به فرق التفتيش الجمركي من كفاءة، وأمانة، وحس أمني عال،ٍ وإدراك كامل لقيمة وأهمية المسؤولية المُلقاة على عاتقهم، ورسالتهم التي تتمثل في المحافظة على أمن وسلامة الدولة، والمواطنين، والمقيمين على أرضها.
وفي هذه المناسبة، أكد الدكتور عبد الله بوسناد، مدير عام جمارك دبي أن هذه العملية تأتي في إطار دعم الجهود الدولية لمكافحة شبكات التهريب المنظمة وقال: "أصبحت جمارك دبي نموذجاً عالمياً في التصدي للجرائم العابرة للحدود، في الوقت الذي تمثل مكافحة انتشار المخدرات مسؤولية جماعية، تستوجب تنسيقاً دولياً متكاملاً للحفاظ على الأمن والسلامة".
واستطرد قائلاً: "حماية الأمن الوطني مسؤولية مشتركة تتطلب تعاوناً وثيقاً بين الأفراد والمؤسسات لتعزيز الاستقرار والازدهار، ويعد التصدي لأي محاولات لخرق القوانين أو تهديد السلامة المجتمعية جزءاً أساسياً من الجهود الوطنية الرامية إلى ضمان بيئة آمنة ومستدامة".
إلى ذلك، أكدت جمارك دبي حرصها الدائم على تأهيل أفرادها وتدريبهم بشكل مستمر، لضمان أعلى مستويات الكفاءة والجاهزية في أداء مهامهم، مع تزويدهم بأحدث الوسائل والتقنيات التي تواكب التطورات العالمية، ما يسهم في تعزيز قدرتهم على حماية المجتمع، وضمان أمن المنافذ، بكفاءة واحترافية.
يأتي هذا الالتزام تماشياً تام مع رؤية عام المجتمع 2025، حيث تواصل جمارك دبي تعاونها الوثيق مع الجهات المعنية لضمان تحقيق تطلعات القيادة في ترسيخ بيئة آمنة ومستقرة لجميع المواطنين والمقيمين والزوار، وتؤكد التزامها المطلق بعدم التهاون مع أي جريمة قد تهدد أمن المجتمع وسلامته واستقراره، مع سعي جمارك دبي للمساهمة بدور مؤثر في تأكيد مكانة دبي كإحدى أكثر المدن أمانًا وازدهارًا على مستوى العالم.