القطامي: 33 % نمو المنشآت الطبية ومليار و163 مليون درهم عوائد السياحة الصحية في دبي

حقق القطاع الصحي في دبي نموا لافتا خلال السنوات الأخيرة على مستوى المنشآت الطبية التي وصل عددها إلى 3371 مستشفى ومركزا وعيادة حتى العام الجاري بمعدل نمو بلغ 33 بالمائة يعمل بها 38.981 مهني صحي بينهم 10.556 طبيبا ..فيما وصل عدد المترددين على المستشفيات والمراكز الحكومية 1,813,193 والخاصة 7,897,899 متعاملا خلال 2018 في الوقت نفسه حققت عوائد السياحة الصحية ملياراً و 163 مليون درهم العام الماضي.

أعلن ذلك معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في مقر قطاع التنظيم الصحي التابع للهيئة بحضور عدد من المديرين التنفيذيين والمسؤولين والمختصين.

وأوضح معالي القطامي أن الدولة كفلت أعلى درجات الرعاية الصحية وسنت من القوانين والتشريعات ما يعزز جودة الخدمات الطبية وينظم الممارسات الصحية في جميع المجالات والتخصصات لتكون وفق أعلى درجات المهنية مستشهدا في ذلك بمجموعة القوانين الاتحادية والمحلية التي نظمت القطاع الصحي وحددت المسؤولية الطبية إلى جانب الإجراءات التنفيذية التي تقوم بها لجان متخصصة في مزاولة المهنة وضبط المخالفات الطبية والإدارية وغيرها.

ولفت معاليه إلى أنه وبالتوازي مع تطور التشريعات المنظمة للقطاع الصحي شهد هذا القطاع قفزات نوعية وبالتحديد في إمارة دبي ..موضحا مجمل الإحصاءات التي تضمنتها التقارير الرسمية للهيئة والتي تشير إلى ارتفاع معدلات الاعتمادات الدولية لمجمل المنشآت الطبية الحكومية والخاصة إلى 97 بالمائة في تقدم واضح نحو الهدف الوطني الذي يقضي بأن تكون جميع المنشآت معتمدة بنسبة 100 بالمائة بحلول عام 2021 منوها بأن العام الماضي فقط شهد ما يقارب من 34 ألف عملية جراحية في المستشفيات الحكومية إضافة إلى ما يصل لـ 90 ألف عملية في القطاع الصحي الخاص وهو ما يشير إلى القدرات الهائلة للمنشآت الطبية وإمكانياتها.

وأشار معاليه إلى أن هناك 50 مركزا لجراحات اليوم الواحد وأن نماء هذا النوع من المنشآت الطبية دعا الهيئة إلى ضرورة التشديد في ضوابط وإجراءات ترخيصها لتكون أفضل في تقديم الخدمات والمحافظة على سلامة وحياة المترددين عليها ..لافتاً إلى وجود مراجعات دقيقة لمعايير وشروط الترخيص لمثل هذه المراكز إضافة إلى مراجعات أخرى تخص عمليات الترويج لتفادي المبالغات الموجودة في بعض الإعلانات والتي تعكس وكأن الخدمة الطبية مجرد سلعة تجارية ..مؤكدا أن الهيئة لن تقبل بأية ممارسات خاطئة تعرض سلامة وحياة المرضى للخطر وأنها لن تتهاون في هذا الأمر استناداً للقوانين والتشريعات.

واستعرض معالي القطامي إحصاءات السياحة العلاجية التي تشهد نموا ..لافتا إلى أن دبي نجحت في استقطاب 337,011 سائح طبي منهم 33 بالمائة من العالم العربي ودول مجلس التعاون الخليجي أغلبهم من الكويت والسعودية وسلطنة عمان و30 بالمائة من آسيا أغلبهم من الصين والهند وإيران وباكستان و16 بالمائة من أوروبا في مقدمتهم إيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا إلى جانب السائحين الطبيين من أفريقيا.

وفي الوقت نفسه أظهرت تقارير الهيئة وجود أكثر من 600 حزمة طبية وعلاجية مقدمة من 72 من كبرى المرافق الصحية الرائدة في دبي حيث كانت التخصصات الأكثر جذبا هي طب الأسنان والعظام والأمراض الجلدية وطب العيون والصحة العامة وطب التجميل وأمراض الخصوبة.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية

  • ولي عهد رأس الخيمة يحضر العرس الجماعي التاسع لهذا العام في الإمارة

    حضر سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، يوم أمس العرس الجماعي التاسع لهذا العام الذي أقيم برعاية سموه وبمشاركة 51 من أبناء الوطن. وأعرب المشاركون عن خالص شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لهذه المبادرات الوطنية، وفي تعزيز التلاحم والاستقرار الأسري

  • حاكم الشارقة يستقبل وفد جامعة بيرزيت الفلسطينية

    استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، صباح اليوم، وفد جامعة بيرزيت الفلسطينية برئاسة الدكتورة حنان عشراوي، رئيسة مجلس أمناء الجامعة، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي. مؤكداً سموه أهمية العمل الدؤوب للارتقاء بمستوى التعليم العالي وتعزيز مكانة الجامعة بين الجامعات الفلسطينية

  • اللجنة المنظمة لمعرضي يومكس وسيمتكس تناقش الاستعدادات التنظيمية والفنية

    أكدت اللجنة المنظمة لفعاليات معرضي يومكس وسيمتكس 2026، أهمية مواصلة العمل وفق نهج تكاملي يضمن تنسيق الجهود بين اللجان وفرق العمل المختلفة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمعرضين، ويرسخ مكانتهما كمنصتين عالميتين رائدتين لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات

  • "الإمارات لرعاية وبر الوالدين" تسعد كبار المواطنين بمبادرات نوعية

    يحظى كبار المواطنين، بمكانة راسخة في منظومة التنمية الاجتماعية لدولة الإمارات، باعتبارهم حاملي الذاكرة الوطنية بما تتضمنه من قيم أصيلة وتجارب تتوارثها الأجيال، وهو ما ينسجم مع توجهات دولة الامارات التي تضع الأسرة في قلب عملية التنمية