
رحب معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، باسم المجلس وأعضائه وشركائه كافة، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر يونيو القادم، مؤكداً أنها ستكون "خطوة في الاتجاه الصحيح"
رحب معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ، باسم المجلس وأعضائه وشركائه كافة، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر يونيو القادم، مؤكداً أنها ستكون "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وقال الجروان في بيان صادر اليوم، إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين يعزز من الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق حل الدولتين حسب قوانين الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن المجلس يؤيد هذا التوجه ويحث باقي الدول على الاحتذاء به من أجل إحلال السلام المستدام، والانتقال من مشاهد الدمار والقتل إلى مرحلة جديدة من التنمية والتعايش، بعيداً عن تغذية الأجيال القادمة من الشعبين بوقود الكراهية والتطرف.
وأشار إلى الدور الريادي والتاريخي لفرنسا في دعم السلم العالمي، مؤكداً أن هذه الخطوة المرتقبة تعكس التزام فرنسا بتعزيز العدالة والسلام، وقيادة الشراكات الدولية والإقليمية الداعمة للاستقرار في العالم، كما تعزز مكانتها لاعبا محوريا في تحقيق التوازن وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وأكد الجروان أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يثمن هذا التوجه الفرنسي، ويدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة تسهم في تعزيز السلام وتحقيق تطلعات الشعوب نحو العدالة والتسامح والسلام.