
الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان: تتجلى أهمية الأسرة الواعية بوصفها خط الدفاع الأول في حماية الأبناء من السلوكيات السلبية، فهي التي تُنصت، وتحتضن، وتغرس في نفوسهم القيم الأصيلة التي تبني إنساناً قوياً وسوياً، ويأتي التلاحم المجتمعي ليكمل هذا الدور.. ومن هذا المنطلق جاء "ملتقى الوقاية من المخدرات" في أبوظبي، تحت شعار "أسرة واعية.. مجتمع آمن" ليجسد رؤية وطنية تؤكد بأن الوقاية تبدأ من البيت
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: تتجلى أهمية الأسرة الواعية بوصفها خط الدفاع الأول في حماية الأبناء من السلوكيات السلبية، فهي التي تُنصت، وتحتضن، وتغرس في نفوسهم القيم الأصيلة التي تبني إنساناً قوياً وسوياً، ويأتي التلاحم المجتمعي ليكمل هذا الدور، فيشكل سوراً منيعاً في وجه المخاطر بمختلف أنواعها.
من هذا المنطلق، جاء "ملتقى الوقاية من المخدرات" في أبوظبي، تحت شعار "أسرة واعية.. مجتمع آمن"، تزامناً مع "عام المجتمع" ليجسد رؤية وطنية تؤكد بأن الوقاية تبدأ من البيت، وأن التربية الواعية هي الركيزة الأولى في بناء جيلٍ مُحصّن ومؤمن بقيمه.
لنكن جميعاً شركاء في صناعة بيئة آمنة، تعزز الانتماء وتُحصّن الأجيال، لأن كل أسرةٍ تُدرك دورها، تُسهم في بناء مجتمعٍ لا تُخترق جدرانه، ووطنٍ راسخ بقيمه.