"كليات التقنية" : تقليل نسبة الحضور الطلابي خلال شهر رمضان

 أعلنت كليات التقنية العليا عن تقليل نسبة حضور الطلبة خلال شهر رمضان بنسبة تترواح ما بين 15 في المائة الى 20 في المائة فقط لتلبية متطلبات الدراسة التطبيقية وذلك مراعاة لطبيعة الشهر الفضيل وتسهيلا ودعما للطلبة على أن تعقد الامتحانات النهائية عقب شهر رمضان داخل الحرم الجامعي.

جاء الإعلان عن ذلك خلال اللقاء المفتوح الافتراضي الذي عقده سعادة الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا مع أكثر من ألف طالب وطالبة من طلبة السنتين الاولى والرابعة على مدار يومين ضمن فعاليات مبادرة "شورك".

وناقش الشامسي مع الطلبة في حوار مباشر عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد أهم الموضوعات والتساؤلات التي تشغلهم في الفترة الحالية والتي تمحورت حول منظومة التعليم الهجين والامتحانات داخل الكليات والشهادات الاحترافية والمسارات الأكاديمية التطبيقية في الكليات.

وأوضح أن منظومة التعليم "الهجين" التي تجمع بين التعليم في الحرم الجامعي والتعليم عن بُعد هي نتاج إيجابي لتحدي كوفيد-19 والذي فرض تحول الدراسة الى التعليم عن بُعد.

وأشار إلى أن هذا التحول شكل نقطة انطلاقة للتعليم نحو مسار جديد وهو "الهجين" مستثمرين في ذلك الامكانات التكنولوجية التي يتمتع بها جيل اليوم لتمكينهم من تنويع خياراتهم التعليمية ..مؤكداً أن كليات التقنية لا يمكنها أن تقدم تعليماً عن بُعد بشكل كامل كونها مؤسسة تعليم تطبيقية تعتمد الدراسة فيها على الممارسة والتطبيق في مختلف تخصصاتها ولذا تم صياغت منظومة التعليم في الكليات هذا العام 2020 / 2021 وفق نموذج "الهجين" بما يلبي متطلبات الدراسة التطبيقية ويضمن الجودة والكفاءة في التعليم وبما ينعكس على المخرجات النوعية التي تطمح الكليات للوصول إليها.

وأضاف أن صحة وسلامة الطلبة أولوية أولى ولا تهاون فيها بالنسبة للكليات وتم تنويع الدراسة ما بين محاضرات عن بُعد وأخرى وجهاً لوجه وفق الاحتياجات التطبيقية لكل مساق في حين اعتمدت الامتحانات الفصلية النهائية بحيث تؤدى داخل حرم الكليات بالإضافة الى المتطلبات التطبيقية من مشاريع وعروض تقديمية و ورش تطبيقية، وذلك بما يتماشى مع معايير الاعتماد الاكاديمي للبرامج وضرورة التأكد من جودة المخرجات وأنها بالمستوى المطلوب.

ونوه إلى أنه لا تكون كافة أنواع التقييمات داخل الكليات فبعضها يتم عن بعد وفق طبيعة التقييم وذلك يعود الى تقدير الهيئة التدريسية المعنية .. لافتا الى أنه سيتم تقليل نسبة حضورهم للكليات طيلة شهر رمضان بحيث لن تتجاوز الـ 20 في المائة في كل كلية وفق متطلبات الدراسة التطبيقية على ان تعقد الامتحانات النهائية عقب شهر رمضان داخل الحرم الجامعي.

وتطرق إلى الحديث حول امتيازات الالتحاق بكليات التقنية خاصة تخرج الطالب بشهادتين شهادة أكاديمية من الكليات وشهادة احترافية من الجهة العالمية المانحة لها وكيفية توفير فرصة الحصول على الشهادات الاحترافية للطلبة خلال سنوات الدراسة ومساعدتهم على اتمام متطلباتها الدراسية والمعرفية ليكونوا أكثر جاهزية لسوق العمل بالإضافة الى امتياز الكليات بكونها أول مؤسسة تعليم عالي تعتمد كمناطق اقتصادية حرة بما يمكنها من تحويل مشاريع وأفكار الطلبة المبتكرة الى شركات ناشئة وتأسيسهم كرواد أعمال إماراتيين، وكيفية توفر هذه الفرصة أمام كل طالب يمتلك الفكرة دون النظر لطبيعة تخصصه الدراسي.

وحول المسارات الأكاديمية التي تتيحها الكليات واستفسارات الطلبة حولها ..أوضح سعادته أن الكليات لديها مسار أكاديمي تطبيقي للدراسة فيها يبدأ بالدبلوم مروراً بالدبلوم العالي وصولا للبكالوريوس ويمكن للطالب الخروج للعمل بعد حصوله على أي من هذه المؤهلات ولديه فرصة للعودة لمواصلة دراسته حيث يتم منحه فرصة تصل الى خمس سنوات للعودة لمواصلة مساره الدراسي الى البكالوريوس.

وأشار الى أن منظومة المسارات الأكاديمية التطبيقية بالكليات تعزز الهدف والرسالة التي تأسست على أساسها كليات التقنية العليا والرامية الى تخريج كفاءات مهنية وفنية متخصصة تلبي احتياجات القطاع الصناعي من فنيين ومهنيين وتقنيين ممن يمثلون الشريحة الكبيرة والهامة العاملة في هذا القطاع حيث سيدعم ذلك تنوع المخرجات التعليمية وفرصها الوظيفية.

الاكثر من أخبار محلية

أخبار محلية