إثيوبيا.. إجراءات جديدة لمواجهة "أزمة الكهرباء والسدود"

getty

اتخذت إثيوبيا إجراءات تقشفية جديدة لمكافحة عجز في إنتاج الكهرباء، بسبب انخفاض في مناسيب المياه عند السدود المولدة للطاقة.

وقال وزير المياه والطاقة الإثيوبي سيلشي جيتاهون، الجمعة، إن بلاده بدأت تطبيق نظام لخفض الاستهلاك المنزلي والصناعي.

وأشار الوزير في مؤتمر صحفي، إلى أن المستهلكين في المنازل سيواجهون انقطاعات في الكهرباء لبضع ساعات يوميا، بموجب برنامج الترشيد الذي سيستمر حتى يوليو، في حين سيتعين على شركات الأسمنت والصلب تقليل عدد ساعات العمل.

وأضاف أن إثيوبيا علقت صادراتها من الكهرباء إلى جارتيها جيبوتي والسودان، التي تدر على البلاد عائدات قدرها 180 مليون دولار في السنة.

وأبلغ سيلشي الصحفيين أن "انخفاض منسوب المياه في سد جيبي 3 تسبب في عجز قدره 476 ميغاوات، أو أكثر من ثلث قدرات البلاد لتوليد الكهرباء البالغة 1400 ميغاوات".

وتأتي تراجع إنتاج إثيوبيا من الطاقة الكهربائية مع تباطؤ في إنجاز سد النهضة، الذي أعلنت السلطات أنها ستبدأ التشغيل الأولي له في ديسمبر 2020.

وشهد مشروع السد العملاق، الذي يتكلف 4 مليارات دولار، الكثير من التأخيرات في تشييده، كما يواجه انتقادات من مصر، بسبب تأثيره المحتمل على حصتها من مياه نهر النيل.

ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية لسد النهضة 6 آلاف ميغاوات، وهو حجر الزاوية لمساعي إثيوبيا كي تصبح أكبر دولة مصدرة للكهرباء في أفريقيا.

الاكثر من اقتصاد

أخبار محلية