استقرار أسعار النفط وسط تشكيك في فعالية السحب من الاحتياطيات

أغلقت أسعار النفط بلا تغير يذكر أمس الأربعاء مع تشكيك المستثمرين في فعالية سحب للخام تقوده الولايات المتحدة من الاحتياطيات الاستراتيجية وتحول تركيزهم إلى كيف سيكون رد فعل المنتجين.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة ستة سنتات، أو 0.07 بالمئة، لتسجل عند التسوية 82.25 دولار للبرميل.

وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضة 11 سنتا، أو 0.14 بالمئة، إلى 78.39 دولار.

وقال محللون إن تحرك دول رئيسية مستهلكة للنفط للسحب من احتياطيات الطوارئ سيكون له تأثير قصير الأمد على الأرجح بعد سنوات من تراجع الاستثمار وتعاف عالمي قوي من جائحة كوفيد-19.

وقال محلل ببنك جولدمان ساكس إن السحب المنسق قد يضيف حوالي 70 مليون إلى 80 مليون برميل إلى المعرض من الخام، وهي كمية أقل من المئة مليون برميل أو أكثر التي كانت السوق تتوقعها.

وقالت شركة السمسرة جيه بي مورجان جلوبال لأبحاث السلع الأولية إن أي تأثير على أسعار النفط للسحب من احتياطيات الخام لن يستمر لفترة طويلة. وتتوقع أيضا أن الطلب العالمي على النفط سيتجاوز مستويات 2019 بحلول مارس آذار 2022.

وفي حين تحول التركيز الآن إلى كيف سترد منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها على السحب من الاحتياطيات، قالت مصادر إن تحالف أوبك+ لا يناقش حاليا وقف زيادات إنتاج النفط.

وستعقد منظمة أوبك اجتماعا في أول ديسمبر يعقبه اجتماع لتحالف أوبك+ في اليوم التالي لتقرير السياسة النفطية لكبار منتجي الخام.

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة زادت بمقدار مليون برميل الأسبوع الماضي بينما كان من المتوقع أن تنخفض 481 ألف برميل.

وأشارت البيانات أيضا إلى أن مخزون الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة هبط الأسبوع الماضي إلى 604.5 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2003.

الاكثر من اقتصاد

أخبار محلية