"الإمارات للألمنيوم" تختار 4 فرق طلابية من جامعات الدولة للمشاركة في مسابقتها للروبوتات الصناعية

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم اليوم عن اختيار أربعة فرق طلابية من الجامعات الإماراتية لبناء نماذج أولية في نسخة هذا العام من مسابقة الروبوتات الصناعية للشركة. ويشارك في مسابقة هذا العام ثلاثة فرق من جامعة أبوظبي، وفريق واحد من جامعة هيريوت وات في دبي.

وتنطوي المسابقة في عامها الثالث على تنظيم تحدي بين طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الدولة لتصميم وبناء روبوتات صناعية لاستخدامها في مصاهر الألمنيوم التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وتهدف المسابقة إلى تزويد الطلاب بتجربة واقعية في مجال الروبوتات والأتمتة، والتي تعتبر أحد نقاط التركيز الرئيسية على مستوى العالم لاتجاه الصناعة 4.0.

وجاء تأهيل الفرق الطلابية لجولة النماذج الأولية استناداً إلى جودة تصميماتهم المقترحة. وستتولى الشركة تمويل الفرق لتحسين تصاميمها وبناء الروبوتات، كما سيحصل الفائزون على جائزة مالية إضافية. وعلى الفرق التنافس في البحث عن أفضل التطبيقات والحلول لتحديات حقيقية يواجهها الموظفون في المصنع بشكل مستمر.

وستعمل الفرق هذا العام على تطوير روبوت صناعي مستقل لتقييم حالة الأفران في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، والتي تعمل في درجات حرارة مرتفعة جداً، حيث يجب أن تكون الروبوتات النهائية قادرة على التقاط صور جوية لوضع الأفران واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الصورة، والهدف من صناعة هذه الروبوتات هي تقليل حاجة الشركة إلى إجراء عمليات تفتيش يدوية في ظل بيئة العمل القاسية.

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يشكل القطاع الصناعي لدولة الإمارات جزءاً رئيساً من اقتصادها، ما يحتم استقطاب أذكى العقول الهندسية لتعزيز مكانتها في الساحة العالمية، ولذلك نسعى إلى تحويل العمليات الصناعية إلى توجه الصناعة 4.0، وتهدف المسابقة إلى تحفيز الطلاب على استكشاف الصناعات التي تناسب حياتهم المهنية، ومساعدتهم على صقل مهاراتهم في تخصصات الصناعة 4.0 الناشئة والهامة".

الجدير بالذكر أنه تم العمل حالياً على تصنيع النموذج الأولي للروبوت الفائز في المسابقة عام 2019، والذي تم إنشاؤه بواسطة فريق طلابي من جامعة أبوظبي، استعداداً لاستخدامه في عمليات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

وعلى مدار أكثر من 25 عاماً، عملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير التكنولوجيا في دولة الإمارات لتحسين كفاءة عمليات صهر الألمنيوم، واستخدمت الشركة تقنياتها الخاصة في جميع عمليات توسيع وتطوير المصاهر منذ تسعينات القرن الماضي، واستبدلت جميع خطوط الإنتاج القديمة بتقنيات حديثة.

وفي العام 2016 أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها الصناعية الأساسية على المستوى الدولي.

وتجمع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الوقت الحالي شراكات أكاديمية مع جامعات ومعاهد تعليمية محلية ودولية، ويتضمن ذلك، جامعة خليفة والجامعة الأمريكية في الشارقة ومعهد روتشستر للتكنولوجيا وكليات التقنية العليا في دولة الإمارات وجامعة أوكلاند وجامعة نيو ساوث ويلز ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

الاكثر من اقتصاد

أخبار محلية

  • تعيين وسام لوتاه مديراً عاماً للحكومة الرقمية في دائرة التمكين الحكومي

    أصدر المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قراراً بتعيين سعادة وسام لوتاه مديراً عاماً للحكومة الرقمية في دائرة التمكين الحكومي.

  • خالد بن محمد بن زايد يعتمد إطلاق "مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة"

    اعتمد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إطلاق "مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة" (HELM)، الذي تقود جهود إنشائه كل من دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة الصحة – أبوظبي، بهدف الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية وعلوم الحياة في إمارة أبوظبي، ترسيخاً لمكانتها كوجهة رائدة عالمياً في دعم مشاريع الابتكار الطبي والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية.

  • خالد بن محمد بن زايد يشهد افتتاح مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي

    شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتاح مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في الإمارة، وذلك على هامش فعاليات "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" 2025، الذي تُنظِّمه دائرة الصحة – أبوظبي، تحت شعار "نحو حياة مديدة .. مفهوم جديد للصحة والعافية"، حتى 17 أبريل الجاري في مركز "أدنيك" أبوظبي.

  • عبدالله بن زايد يدين مخططات تستهدف المساس بأمن الأردن

    أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها الشديدة للمخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.