قررت البنوك اللبنانية بالإجماع إغلاق أبوابها أمام العملاء إلى أجل غير مسمى بعد سلسلة من حوادث الاقتحام من قبل مودعين يسعون لاستعادة ودائعهم المجمدة في النظام المصرفي بسبب الانهيار المالي في البلاد.
وذكر مصرفيان لرويترز أن البنوك ستواصل عملياتها العاجلة للعملاء وخدمات المكاتب الخلفية للشركات، لكن خدمات المكاتب الأمامية ستظل معلقة، وذلك بعد أكثر من 12 حادثة اقتحام شهدتها البنوك اللبنانيةفي أقل من شهر.
وأغلقت البنوك في لبنان أبوابها قرابة أسبوع الشهر الماضي بسبب حوادث مماثلة، لكنها استأنفت العمل في بداية شهر أكتوبر للسماح للموظفين بسحب رواتبهم.