أكدت تقارير عالمية تفوّق دبي على لندن وهونغ كونغ في توفير الكثير من الفرص العقارية الجذابة والواعدة والعوائد الاستثمارية المجزية موضحةً أن القطاع العقاري في الإمارات حقق مرتبة الصدارة على مستوى العالم في تحسن الشفافية
أكدت تقارير عالمية تفوّق دبي على لندن وهونغ كونغ في توفير الكثير من الفرص العقارية الجذابة والواعدة والعوائد الاستثمارية المجزية موضحةً أن القطاع العقاري في الإمارات حقق مرتبة الصدارة على مستوى العالم في تحسن الشفافية، ما يعزز تدفق الاستثمارات في القطاع.وذكر تقرير صيني بعنوان «عقارات دبي عقارات فاخرة 5 مرات أكبر من لندن، بنفس السعر»، أن الاستثمار الصيني في الإمارات حقق أعلى مستوياته بفضل مبادرة الحزام والطريق وأن الإمارات لم تكن دوماً وجهة للاستثمار العقاري الصيني إلا أنها برزت كمركز إقليمي ضمن مبادرة الحزام والطريق. وأضاف التقرير الذي نشرته صحيفة «ساوث تشاينا مورننغ بوست» أن الإمارات احتلت بنهاية 2019 المرتبة الثامنة بين أكثر الوجهات التي تم البحث عنها على بوابة العقارات الصينية juwai.com وزادت الاستفسارات 43 % عن العام السابق وفقاً لشركة سافيلس.
وأوضح أن دبي تحتل حالياً المرتبة 12 بين أكثر الوجهات بحثاً من قبل المستخدمين الصينيين على موقع LuxuryEstate.com، بعد قفزة 44 % في الاستفسارات 2020 ومن حيث القوة الشرائية تعد دبي ثالث أكثر موقع عالمي في الأسعار المعقولة .
وتفوّقت دبي على لندن وهونغ كونغ في توفير الكثير من الفرص الجذابة والعوائد المجزية للصينيين في الاستثمارات العقارية الراقية، حيث تقدم فيلات وشققاً فاخرة في أحياء جديدة راقية بمقدم يسير من السعر وأنه الآن وبعد «كوفيد 19» حان وقت الاستثمار في قطاع الإمارة العقاري المزدهر.
إلى ذلك، أشاد المنتدى الاقتصادي العالمي بشفافية قطاع العقارات في الإمارات، وبحرص الدولة من خلال القوانين واللوائح التي سنتها خلال الفترة الأخيرة على ضمان تحقيق الشفافية وتطبيق مفهوم الاستدامة بصورة عملية ملموسة في القطاع. وأكد المنتدى أن الإمارات احتلت مرتبة الصدارة عالمياً هذا العام في تعزيز المساءلة وضمان حقوق المتعاملين مع قطاع العقارات بفضل التحسن الهائل الذي نجحت في تحقيقه في آليات الشفافية بالقطاع.
واستشهد التقرير بأحدث نسخة من «مؤشر الشفافية العقارية العالمية 2020» الصادر من مؤسسة جونز لانغ لاسال «جيه إل إل» الأمريكية والذي أفاد بأن الإمارات، وتحديداً أبوظبي، كانت الأفضل عالمياً هذا العام في تحسن مستويات الشفافية في القطاع.