قال ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي في خطاب إلى محافظي البنك إن البنك وصندوق النقد الدولي سيعقدان اجتماعاتهما السنوية للخريف في أكتوبر تشرين الأول عبر الإنترنت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
كما شجع مالباس أيضا الدول التي تدرس تعيين مديرين تنفيذيين جدد لتمثيلها في مجالس البنك بأن تضع في الاعتبار عامل تنوع الجنس عند تبني تلك القرارات. وقال إن خمسة من بين 25 مديرا حاليا فقط هم من النساء. وكان قرار الاجتماع الافتراضي، بدلا من الاجتماع المباشر في واشنطن، متوقعا على نطاق واسع بالنظر إلى ارتفاع عدد الإصابات في الولايات المتحدة واستمرار القيود على السفر. وعقدت مؤسستا التمويل الدوليتان أيضا اجتماعات الربيع عبر الإنترنت في أبريل، وقالت مديرة صندوق النقد كريستالينا جورجيفا ومسؤولون آخرون إنهم يتوقعون تحولا نحو الاجتماعات الافتراضية مستقبلا في المزيد من الأنشطة. وفي خطابه، الذي نُشر على الموقع الإلكتروني لينكد إن، شدد مالباس على التزام البنك بمعالجة الآثار الاقتصادية للجائحة ومساعدة الدول النامية على اتخاذ خطوات صوب التعافي. وكتب مالباس "أزمة كوفيد-19 وإغلاق الاقتصاد يهددان بانتكاس معظم التقدم التنموي الذي تم إحرازه في السنوات الأخيرة ويدفع بمئات الملايين من الأشخاص مجددا إلى الفقر". وقال إن البنك وافق على مشاريع صحية طارئة في أكثر من 100 دولة ويقدم رأسمالا عاملا وتمويلا للتجارة للقطاع الخاص في دول نامية. وكتب أن التزامات البنك المبدئية وغير الخاضعة للتدقيق المحاسبي في السنة المالية 2020 ستبلغ على الأرجح ما إجماليه نحو 74 مليار دولار، بارتفاع قوي مقارنة مع السنة المالية 2019، وسيصل إجمالي التمويل في 15 شهرا تنتهي في 30 يونيو حزيران 2021، إلى مستوى مرتفع عند 160 مليار دولار. ودعا مالباس مجددا لخطوات إضافية لمساعدة بعض الدول الأشد فقرا في التعامل مع عبء دين لا تطيقه، بالإضافة إلى عرض من جانب مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى لتجميد مدفوعات خدمة الدين حتى نهاية العام.