
غيب الموت صباح اليوم السبت، إبراهيم شيكا لاعب نادي الزمالك المصري السابق، عن عمر ناهز 28 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان المستقيم، وذلك داخل أحد المستشفيات التي كان يتلقى بها العلاج، وشكّل خبر وفاته اليوم صدمة كبيرة في الوسط الرياضي المصري، الذي ودّع أحد أبنائه الموهوبين
غيب الموت صباح اليوم السبت، إبراهيم شيكا لاعب نادي الزمالك المصري السابق، عن عمر ناهز 28 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان المستقيم، وذلك داخل أحد المستشفيات التي كان يتلقى بها العلاج.
وأعلنت شقيقة الفقيد خبر الوفاة عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام"، حيث نشرت ستوري جاء فيها: "إبراهيم شيكا في ذمة الله"، مؤكدة أن حالته الصحية كانت في مرحلة متأخرة من المرض.
وكان شيكا قد عانى خلال الأشهر الماضية من مضاعفات شديدة نتيجة إصابته بسرطان المستقيم، ما تسبب في فقدانه الكثير من وزنه، وتغير ملامح وجهه، وجعله يعتمد على كرسي متحرك.
وأوضحت زوجته، هبة التركي، في عدة مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، حجم المعاناة التي مر بها في أيامه الأخيرة.
يُذكر أن إبراهيم شيكا هو أحد أبناء قطاع الناشئين في نادي الزمالك، وتميز في مركز الظهير الأيسر، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى صفوف المقاولون العرب ومن ثم طلائع الجيش.
وقد أُطلق عليه لقب "شيكا" لتشابهه في الأداء مع نجم الزمالك محمود عبدالرازق "شيكابالا".
توقفت مسيرته الكروية مؤقتًا عقب وفاة والدته، ثم عاد للعب في أندية الدرجتين الثانية والثالثة، قبل أن يجبره المرض على اعتزال كرة القدم نهائيًا.
وشهدت الأيام الأخيرة من حياة شيكا تضامنًا واسعًا من نجوم الرياضة والفن، إذ زاره العديد من اللاعبين والإعلاميين في منزله، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكان من بين الداعمين له الفنان تامر حسني، الذي تكفل بجزء من علاجه، كما حرص الفنان محمد رمضان على التواصل معه عبر اتصال هاتفي ضمن برنامج «مدفع رمضان»، ومنحه هدية خاصة.
ورغم الشائعات التي لاحقته مؤخرًا حول وفاته، والتي نفى صحتها بنفسه عبر حسابه على "فيسبوك" قائلًا: «مستعجلين ليه على وفاتي، كده كده هموت»، إلا أن خبر وفاته اليوم شكّل صدمة كبيرة في الوسط الرياضي المصري، الذي ودّع أحد أبنائه الموهوبين بعد رحلة كفاح مؤلمة مع المرض.